Kafar Birem

كفر برعم כפר ברעם

كفر برعم الارض والانسان

الدخول إلى القرية - عملية حيرام

دخلت القوات الإسرائيلية إلى كفر برعم في 29 تشرين الأول سنة 1948، ضمن ما يُعرف بـ "عملية حيرام" التي امتدت من 10/1948/ 31-28، وقد أطلق الإسرائيليون عليها هذا الاسم نسبة إلى حيرام ملك صور الذي تولى عرشها في سنة 980 قبل الميلاد، وقد كان لحيرام هذا مكانة مرموقة عند الملك داوود وابنه الملك سليمان.

اِعتـُبرت منطقة الجليل الأعلى الأوسط وبضمنها كفر برعم جزء من الدولة الفلسطينية حسب قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني 1947، وكانت من آخر المناطق التي احتلتها القوات الإسرائيلية في الجليل.
كان دخول القوات الإسرائيلية إلى كفر برعم سلميـًا، وقد أُمر الأهالي التوجه إلى الكنيسة وتسليم أسلحتهم، وقد كانت الأسلحة التي بين يدي الأهالي من نوع بنادق الصيد، لقد قرر أهالي كفر برعم البقاء في قريتهم بالرغم من النزوح والتشريد اللذين شاهدوه، فقد مرّ من كفر برعم عشرات الآلاف من النازحين طوال أشهر الصيف وحتى شهر تشرين الأول من سنة 1948 قبل احتلال القرية.

انا من كفر برعمامرونا بمغادرة كفر برعم ل 14 يوم، وطالت الأيام فصارت


يوما